عبّرت مؤسسة منخرطي نادي الوداد الرياضي عن استغرابها الشديد من تداول بلاغ منسوب إليها نُشر عبر صفحة لا تمثلها، مستخدمًا بشكل غير قانوني شعار المؤسسة، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل وبعض المنابر الإعلامية.
وفي بلاغ رسمي صادر عن “برلمان الوداد”، أكدت المؤسسة أن هذا السلوك لا يمت بصلة إلى ممارساتها المعهودة، معتبرة ما حدث تصرفًا غير مسؤول. وشدّد البلاغ على أن المؤسسة، منذ بداية عهدها الجديد، وعلى الرغم من التباينات العميقة في وجهات النظر بين مكوناتها، لم تشهد قط أي سلوك متهور أو خروج عن قواعد الحوار الداخلي.
وأوضح البلاغ أن كل الخلافات والنقاشات داخل المؤسسة لطالما دارت بروح من المسؤولية والاحترام، وبعيدًا عن أي توظيف إعلامي أو تصعيد غير مبرر، مع تغليب المصلحة العليا للنادي في جميع المواقف. كما عبّرت المؤسسة عن تقديرها لآراء كافة مكونات النادي، مشددة على أهمية التعبير المسؤول والبنّاء.
وفي ظل الظرفية الدقيقة التي يعيشها نادي الوداد، نبّهت المؤسسة إلى خطورة نشر مثل هذه البيانات المفبركة، لما تسببه من تأجيج للخلافات وتعميق للانقسام داخل البيت الودادي، وهو ما يخدم أطرافًا لا علاقة لها بالمصلحة العليا للنادي. وطالبت المؤسسة جميع الصفحات والمنابر التي نشرت البلاغ المزيف وساهمت في نسبه إليها، بسحب المنشور فورًا وتوخي الحذر مستقبلاً.
وفي ختام بلاغها، وجّهت مؤسسة المنخرط رسالة طمأنة إلى الجماهير الوفية، مؤكدة أنها تتابع عن كثب مستجدات النادي، وتشاطرهم القلق حول مستقبله، وتعمل بكل مسؤولية من أجل اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الفريق، في إطار يربط دائمًا بين المسؤولية والمحاسبة.
