باي باي قرعة ميريكان …

بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته بتوقيع مجموعة من الأوامر التنفيذية التي طالت قضايا الهجرة بشكل كبير، مثيرةً الجدل حول مستقبل السياسة الأميركية تجاه المهاجرين. شملت هذه القرارات إلغاء إجراءات أساسية كان قد أقرها سلفه جو بايدن، وفرض تدابير جديدة تشدد القيود على الهجرة، مما قد يؤثر على المغاربة المهتمين بالهجرة إلى الولايات المتحدة.

إلغاء حق الجنسية بالولادة
وقع ترامب قرارًا ينهي حق الجنسية الأميركية المكتسب بالولادة لأبناء المهاجرين غير القانونيين، وهو حق يكفله الدستور الأميركي منذ أكثر من 125 عامًا. يُتوقع أن يثير هذا القرار جدلاً قانونيًا كبيرًا، حيث يهدد مستقبل آلاف العائلات التي كانت تعتمد على هذا الحق لضمان الاستقرار القانوني.

تعليق برنامج إعادة التوطين
كما قرر ترامب تعليق برنامج إعادة توطين اللاجئين لمدة أربعة أشهر، مما يعرقل فرص المهاجرين للحصول على حماية إنسانية في الولايات المتحدة. وترافق ذلك مع إعلان إدارة الجمارك والحدود الأميركية إنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونيًا وإلغاء جميع المواعيد المجدولة سابقًا.

إعلان الطوارئ على الحدود
في خطابه بمناسبة التنصيب، شدد ترامب على نيته إعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، متعهدًا بمنع الدخول غير القانوني وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية.

كيف يؤثر هذا على المغاربة؟
هذه القرارات قد تؤدي إلى تقليل فرص المغاربة الراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة، سواء للحصول على الجنسية أو اللجوء. كما أن التشدد في قوانين الحدود قد يؤثر على أولئك الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة بطريقة قانونية عبر برامج الهجرة المختلفة.

يبقى تأثير هذه القرارات مرهونًا بالتطورات القانونية والسياسية المقبلة، إلا أنها تمثل تحديًا كبيرًا للراغبين في الهجرة إلى أميركا.