بات مستقبل الحارس يوسف المطيع غامضًا داخل أسوار نادي الوداد الرياضي، بعد تقدّمه بطلب رسمي لإدارة الفريق يرغب من خلاله في فسخ عقده، الممتد إلى غاية يونيو 2026. ويأتي هذا القرار في ظل رغبته في مغادرة دكة البدلاء والبحث عن فرصة جديدة تمكّنه من استعادة مستواه والتألق من جديد.
المطيع، البالغ من العمر 30 عامًا، كان الحارس الأول لـ”وداد الأمة” في وقت سابق، قبل أن يفقد مركزه الأساسي عقب تعاقد الفريق مع الحارس مهدي بن عبيد، الذي نجح في فرض نفسه كخيار أول للمدرب. هذا التغيير دفع المطيع إلى اتخاذ خطوة الرحيل بحثًا عن دقائق لعب منتظمة.
ووجد الحارس نفسه خارج الحسابات التقنية بشكل كامل خلال مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم يُشارك في أي مباراة، رغم مواجهات الفريق الكبيرة أمام أندية مثل مانشستر سيتي، يوفنتوس، والعين الإماراتي، ما زاد من الضغوط النفسية عليه.
وفي خضم هذه التطورات، كشفت بعض المصادر الاعلامية من داخل نادي الرجاء الرياضي أن مسؤولي الفريق “الأخضر” تواصلوا بشكل غير رسمي مع وكيل أعمال اللاعب لجسّ نبضه بخصوص إمكانية ضمه خلال الميركاتو الصيفي الجاري. ويأتي هذا الاهتمام بطلب من المدرب التونسي لسعد الشابي، الذي يسعى إلى تعزيز مركز حراسة المرمى، وخلق منافسة قوية مع الحارس الحالي مهدي الحرار.
ورغم رغبة المطيع المعلنة في مغادرة القلعة الحمراء، إلا أن إدارة الوداد، وعلى رأسها الرئيس هشام أيت منا، لم تُبْدِ بعد أي موقف رسمي تجاه طلب اللاعب، منذ عودة بعثة الفريق من الولايات المتحدة.
