آخر الأخبارالرئيسيةالصحة

“الهيموفيليا” بالمغرب

بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، احتضنت مدينة أكادير لقاءً جهوياً نظمته الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بهذا المرض، تحت شعار “التغطية الصحية أمل لمرضى الهيموفيليا”. اللقاء جمع أطرًا طبية وخبراء وممثلي المجتمع المدني وأسر المرضى، بهدف تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه المصابين، وفي مقدمتها ضعف التغطية الصحية وصعوبة الولوج إلى العلاجات المكلفة.


أوضحت الأخصائية في أمراض الدم، الدكتورة زكية هدان، أن الهيموفيليا مرض وراثي نادر ناتج عن نقص في عوامل تخثر الدم، خاصة العاملين الثامن والتاسع، ما يجعل المصابين عرضة لنزيف تلقائي أو مفرط حتى في حالات الإصابات البسيطة. ورغم تحسن توفر العلاجات بالمغرب، إلا أن المرض يتطلب متابعة طبية دقيقة وعلاجات مرتفعة الكلفة، ما يزيد من معاناة المرضى وأسرهم.


محمد أوشن، رئيس الجمعية بجهة سوس ماسة، أكد أن التغطية الصحية الحالية تشمل فقط 1% من المرضى، وهي نسبة بعيدة عن المستوى المطلوب. ودعا الوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى توسيع التغطية لتشمل المرضى الذين تقل لديهم نسبة عوامل التخثر عن 5%، مع إدراج الهيموفيليا ضمن لائحة الأمراض المزمنة لضمان دعم مؤسسي مستدام وتحسين جودة حياة المصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى