إحتفت المكسيك بالغنى والتنوع الثقافي والثراثي الذي تزخر به المملكة، في معارض فنية نظمها النادي الفرنسي بمكسيكو، تحت إشراف مجموعة من الدبلوماسيين والسياسيين والإعلاميين وشخصيات من مجالات مختلفة.
واحتفت مكسيكو بفنون الصناعة التقليدية المغربية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية، حيث تخللت هذه المعارض معزوفات من الموسيقى المغربية، وأطباق من المطبخ المغربي، كما تم تكريم السينما المغربية من خلال عرض فيلم “روك القصبة” للمخرجة ليلى المراكشي.
وألقى سفير المغرب في المكسيك عبد الفتاح اللبار كلمة بهذه المناسبة، قائلا: “تمثل فرصة لنجدد التأكيد، بشكل واضح، على التزام المغرب بمبادئ وقيم الفرنكوفونية”.
المنظمة الدولية للفرونكفونية:
تهتم بتعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، وتطوير التعاون التربوي والاقتصادي والثقافي داخل الدول والحكومات، ويعد المغرب عضوا بها منذ سنة 1981.
