المغرب يفرض حضوره في منصات المحتوى العربي

يستعد نخبة من صنّاع المحتوى المغاربة للمشاركة في حدث عربي مرموق تحتضنه دولة قطر، يجمع أبرز المبدعين الرقميين من مختلف البلدان والتخصصات، بهدف تكريم إنجازاتهم وتسليط الضوء على ما قدّموه من محتوى مبتكر وملهم خلال الفترة الأخيرة.
ويمثل هذا الملتقى مناسبة لتقدير جهود صنّاع المحتوى وفرصة للجمهور للتعرف على أبرز الأسماء العربية في مجالات متنوعة تشمل التعليم والفن والسياحة والمحتوى الإنساني والعائلي، إضافة إلى البودكاست الذي يشهد انتشارا واسعا.
في فئة المحتوى التعليمي، يبرز الحضور المغربي من خلال أسماء وازنة مثل أيوب الحارثي، مريم درني، حسناء وارخا، أسماء أبوبيجي، نادية بوقدير وياسمين بركات، الذين يحرصون على نشر المعرفة بأساليب تجمع بين الفائدة والمتعة. أما المجال الفني، فقد تألق فيه الثنائي “ناتيونال بالدارجة” ولقمان أكرامي، مقدّمين رؤية إبداعية عصرية تجسّد غنى الثقافة الفنية المغربية.
وفي المحتوى السياحي والسفر، يشارك كل من أمين الصالحي وأمين الصحراوي بمحتوى يوثق الرحلات ويبرز جمال وتنوع التراث المغربي، عبر صور ومقاطع نابضة بالحياة. بينما تميزت فئة المحتوى الإنساني والاجتماعي بمشاركة أمينة الذهبي، ليلى الشمام، شعيب گامسي وعبد الرحمان بنحيدة، الذين ركزوا على قضايا المجتمع والمبادرات التضامنية، ليصبحوا أصواتا مؤثرة وملهمة.
كما حظي المحتوى العائلي بحضور لافت من خلال “العزاوي فاميلي”، الذين نجحوا في تقديم رؤية مرحة وهادفة تعكس القيم الأسرية وروح الترابط العائلي. وفي مجال البودكاست، ينافس كل من بهاء سناري وإسماعيل حميش ببرامج صوتية تمزج بين العمق والإفادة والإمتاع، مضيفين بصمة واضحة على المشهد الرقمي المغربي.
ويُعد هذا الحدث منصة للتلاقي وتبادل الخبرات بين صنّاع المحتوى العرب، كما يبرز المكانة المتقدمة التي بات المغرب يحتلها في الساحة الرقمية الإقليمية، بفضل جيل جديد من المبدعين الذين يجمعون بين التنوع، الابتكار، والالتزام بنشر محتوى هادف.