أثرت قلة التساقطات المطرية التي تفتقرها المملكة على اعتدال المناخ بشكل كبير، وستذهب بالمغرب لموسم جفاف لم يعشه منذ 20 سنة، وذلك وفق ما كشفه الخبير المناخي علي شرود، في تصريح صحفي لأحد المنابر الإعلامية.
وأكد شرود أن السدود المغربية تعاني من ندرة لم تشهدها المملكة منذ ما يزيد عن 30 سنة، مشيرا إلى أنها عرفت انخفاضا بنسبة 30 في المائة.
ويعيش المغرب تغييرا في الطقس، إذ سجل ارتفاعا في درجات الحرارة بشكل غير متوقع، وتساقطات وجيزة خلال فترة محدودة همت المناطق الجنوبية، وهو شيء غير معتاد.
وأشار الخبير المناخي إلى أن المغرب عاش اكتفاء ذاتيا في السنوات الأخيرة، ما ساهم في النهوض بالقطاع الفلاحي، الشيء الذي لا يستبشر بموسم فلاحي متوسط أو جيد هذه السنة.
