آخر الأخبارالرئيسيةرياضة

الكرة النسوية بين الإنفاق والإخفاق

خسر المنتخب الوطني المغربي للسيدات لقب كأس أمم أفريقيا مرة أخرى، وهذه المرة أمام جمهوره في النهائي، رغم التعبئة الكبيرة والدعم المادي الهائل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. استقطاب مدرب عالمي مثل خورخي فيلدا والاستثمار في تجهيزات حديثة لم يُترجم إلى نتائج تليق بالطموحات، مما يطرح تساؤلات جدية حول جدوى هذه الاستثمارات.

المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الحكامة والتخطيط الاستراتيجي، حيث يُصرف المال بدون متابعة وتقييم فعّال لنتائج العمل، مما يخلق فجوة واضحة بين الإنفاق والإنجازات الرياضية. هذا النقص في الإدارة السليمة ينعكس سلباً على المنتخبات الوطنية رغم الدعم الكبير المقدم لها من بنى تحتية وأطر فنية محترفة.

على غرار دول متقدمة في الكرة النسوية مثل إسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة، التي استثمرت لعقود في خطط واضحة وتقييم دقيق لنجاحاتها، يجب على المغرب أن يعيد النظر في طريقة إدارة واستثمار الأموال المخصصة للكرة النسوية. المحاسبة والشفافية ضرورة حتمية لضمان أن كل درهم يُصرف يعود بنتائج حقيقية على الأرض، لا أن يبقى المشروع الرياضي في دائرة الانتظار والنتائج المخيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى