لم تفصح الحكومة المغربية عن موقفها من مطالب ترسيم عطلة رأس السنة الأمازيغية، وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في هذا الصدد “المهم هو أنه سنحتفل بها كما يجب”، ولم يكشف عن موقف الحكومة تجاه الموضوع .
وأضاف بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “قبل الاحتفال، هناك إرادة قوية للانخراط في ورش ترسيم الأمازيغية بكل جدية، والحكومة خصصت لهذا الغرض 200 مليون درهم في قانون مالية 2022”.
ويشار إلى أن هيئات أمازيغية في المجتمع المدني، طالبت مرار بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة مؤدى عنها، وفي هذا الصدد جدد “التجمع العالمي الأمازيغي” برئاسة الناشط المغربي رشيد الراخا مراسلة البرلمانيين نوابا ومستشارين لأخذ القرار بشأن الاعتراف برأس السنة الأمازيغية.
واستند الراخا في مراسلته إلى اعتراف الدستور المغربي، بالهوية الأمازيغية، وإقراره برسمية اللغة الأمازيغية في فصله الخامس منذ سنة2011.
