آخر الأخبارالرئيسيةبيئةمجتمع

الامطار و الفلاحة…

شهد المغرب في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية مهمة بعد فترة طويلة من الجفاف، وهو ما يشكل دفعة إيجابية للقطاع الفلاحي، خصوصًا مع اقتراب الموسم الربيعي. هذه الأمطار جاءت في وقت حساس بالنسبة للمحاصيل الزراعية، حيث ستساهم في تحسين ظروف نمو المزروعات الربيعية مثل الحبوب والخضروات، إضافة إلى تعزيز الغطاء النباتي والمراعي، مما سينعكس إيجابًا على تربية المواشي.

كما أن هذه التساقطات ساعدت على ترطيب التربة وتعويض النقص الحاد في المياه الجوفية، وهو أمر ضروري لاستدامة النشاط الفلاحي، خاصة في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار للزراعة. وبالنسبة للمزارعين، فإن تحسن مخزون المياه في السدود سيخفف من الضغط على السقي الفلاحي، مما قد يساهم في تحسين الإنتاجية خلال الأشهر المقبلة.

ومع استمرار التوقعات الجوية التي تشير إلى هطول مزيد من الأمطار، يمكن أن يكون لهذا التأثير امتداد إيجابي على الموسم الفلاحي، لكن في المقابل، تبقى بعض التحديات قائمة، مثل إمكانية تعرض بعض الأراضي المنخفضة للفيضانات أو تضرر المحاصيل الهشة بفعل الأمطار الغزيرة. لذلك، يتطلب الأمر تدبيرًا جيدًا من طرف الفلاحين والجهات المختصة للاستفادة القصوى من هذه التساقطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى