إنقاذ الشباب من “كوكايين الفقراء”

أطلق نشطاء مغاربة حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي يدعون من خلالها السلطات الأمنية إلى التدخل والحد من انتشار مخدر “البوفا” الذي بات يهدد الشباب المغربي، خاصة بعد انتشار مجموعة من مقاطع الفيديو عبر تطبيق “تيك توك” بخصوص ظاهرة تعاطي المراهقين لهذا الأخير.
ودعا معلقون مغاربة، في منشورات عبر صفحاتهم، عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، إلى الوقوف بنفسه على حملة أمنية ضد مروجي مخدر “البوفا”، ومضاعفة الجهود من أجل توقيف كل من سولت له نفسه المساس بصحة وسلامة المراهقين والشباب.
واجتاح وسم “أنقذوا المغرب من البوفا” منصات التواصل، وسط دعوات إلى الفاعلين الجمعويين للقيام بحملات توعوية، سواء بشكل رقمي أو في الواقع، من أجل حث الشباب على الابتعاد عن هذا المخدر الخطير، وتوعيتهم وتقديم النصائح لهم كي لا ينساقوا وراءه.
ويتكون مخدر “البوفا”، حسب الخبراء، من تركيبة اصطناعية مشتقة من مخدر الكوكايين الممزوج ببعض المواد الكيماوية الخطيرة، وله تأثير قوي على عقول وأجساد مستعمليه، كما يعد من أشد أنواع المخدرات التي يصبح مستعملها مدمنا عليها من أول مرة يتعاطى لها.
ويتراوح سعر هذه المادة المخدرة، المعروفة كذلك بـ”البكبوكة” و”كوكايين الفقراء”، بين 60 درهما و120 درهما للحبة الواحدة، فيما يصل ثمن الغرام الواحد منها إلى 600 درهم.
في هذا السياق، وجه اللاعب السابق لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم الفنان محسن ناشط رسالة إلى السلطات الأمنية من أجل محاربة مخدر “البوفا”، طالب من خلالها بالتدخل العاجل من أجل محاربة هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على شباب ومستقبل البلاد، كما طالب بمحاربة مروجي هذا المخدر وتنزيل أقسى العقوبات عليهم لما يتسببون فيه من عواقب وخيمة على ضحاياهم.






