“أهم امرأة” في حياة لامين يامال

أعلن نادي برشلونة الإسباني، الثلاثاء، تجديد عقد نجمه الشاب لامين يامال حتى عام 2031، في خطوة تؤكد تمسك النادي بموهبته الصاعدة، حيث تضمن العقد شرطًا جزائيًا بقيمة مليار يورو.
وبالتزامن مع إعلان التمديد، سلطت تقارير صحفية الضوء على البُعد الإنساني في حياة اللاعب، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه جدته المغربية فاطمة، والتي وُصفت بأنها “أهم امرأة في حياته”.
وبحسب التقارير، فقد أجّل يامال جلسة التصوير الرسمية الخاصة بتوقيع العقد إلى شهر يوليو المقبل، حتى تتمكن جدته من الحضور، نظراً لعدم قدرتها على التواجد يوم التوقيع الرسمي الذي تم بحضور رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو.
وينسب يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، الفضل لجدته في دعمه النفسي واستقراره العائلي، خاصة بعد انفصال والديه عندما كان في سن الثالثة. وتعيش الجدة فاطمة في حي “روكافوندا” الشعبي بمدينة ماتارو شمال برشلونة، وقد رفضت سابقًا عرض حفيدها لشراء منزل جديد، مفضلة البقاء في الحي الذي عاشت فيه منذ قدومها إلى إسبانيا عام 1990 مع أبنائها، من بينهم والد اللاعب منير نصراوي.
وتلعب الجدة دورًا محوريًا في حياة لامين، الذي يحرص على الإشارة إلى انتمائه لروكافوندا من خلال احتفاله بالأهداف برمز “304”، وهو الرمز البريدي للحي الذي نشأ فيه.
وانضم يامال إلى أكاديمية “لا ماسيا” التابعة لبرشلونة عام 2014، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في 2023، قبل أن يخطف الأنظار في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ البطولة، مسجلًا هدفًا مميزًا في مرمى فرنسا بنصف النهائي.
ويُعد لامين يامال حاليًا من أبرز المواهب الصاعدة على الساحة العالمية، وسط توقعات بأن يكون من بين أفضل اللاعبين في العالم خلال السنوات المقبلة.