تواجه عدة مدن مغربية، مثل فاس ووجدة، تحديات كبيرة في قطاع النقل الحضري بسبب استمرار استخدام حافلات لا تلبي المعايير الحديثة، وذلك في ظل استعداد المغرب لاستضافة تظاهرات كبرى. في فاس، قرر المجلس الجماعي إنهاء عقد التدبير المفوض مع شركة “سيتي باص” بسبب جودة الخدمات، بينما دعت فعاليات محلية في وجدة إلى تدخل وزارة الداخلية لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، محذرة من تداعياتها الاجتماعية.
من جهته، أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن خطة وطنية لتحديث النقل الحضري بين 2025 و2029، تتضمن اقتناء أكثر من 3700 حافلة، مع بدء تشغيل 1317 منها بحلول نهاية 2025 في مدن كبرى مثل فاس وطنجة ومراكش.
