شهد عام 2021 عدداً من الأحداث التي أثرت على عالم الرياضية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
“آب تيفي” تبرز لكم أهم الأحداث اقتصادية التي هزت عالم الرياضة عام 2021، و أثرت بشكل على الأندية الأوروبية الكبرى، والبطولات العالمية.
خسائر برشلونة المالية:
صدم خوان لابورتا حين وقف في شهر أكتوب الماضي، حيم أعلن عن الخسائر المالية الضخمة، التي يعاني منها “البلاوغرانا”،حيث وصل الدين العام إلى مليار و350 مليون يورو، وعجز في الميزانية بلغ 60 مليون يورو، ما جعل الإدارة تعجز عن دفع الرواتب
وبلغت خسائر برشلونة 481 مليون يورو، ومليار و163 مليون يورو مصروفات، مقابل دخل 655 مليونا، كما تسببت طورونا بفقدان 91 مليون يورو من الدخل العام.
خسائر لإنتر ميلانو المالية:
أعلنت إدارة الفريق الإيطالي عن تكبدها لأكبر خسائر مالية في التاريخ، ليتجاوز بذلك ما حصل مع يوفنتوس، الذي خسر 210 ملايين يورو في عام 2021.
وبلغت إيرادات نادي إنتر ميلانو 364.4 مليون يورو، مقابل خسائر وصلت إلى 245.6 مليون يورو، وأدت جائحة فيروس كورونا بشكل أساسي إلى انخفاض عائدات المنافسة، بعد إغلاق الملاعب، وتخفيض الشركات الراعية لعقودها.
صفقات مجانية في “الميركاتو”:
أبرز صفقة حدثت عام 2021، هي رحيل النجم ليونيل ميسي، عن نادي برشلونة إلى باريس سان جيرمان، فيما رافقه المدافع المخضرم، سيرجيو راموس، الذي قرر مغادرة ريال مدريد، نتيجة عدم تجديد عقده.
كما رحل ديفيد ألابا إلى ريال مدريد، عقب رفضه تجديد عقده مع بايرن ميونخ الألماني، بالإضافة إلى ممفيس ديباي فريقه السابق أولمبيك ليون، حتى يكون لاعباً في برشلونة.
وأكدت الصفقات المجانية الكثيرة، التي حدثت في صيف عام 2021، خطورة الوضع الإقتصادي، الذي تمر به الأندية الأوروبية، التي عبرت إداراتها، عن عدم قدرتها على صرف المزيد من الأموال، نتيجة ضعف المردود المالي، بسبب آثار فيروس كورونا.
الجوائز المالية القليلة في أولمبياد طوكيو:
تُعد دورة الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو، أقل بطولة كبرى، منحت من خلالها الجوائز المالية للأبطال، الذين لم يحصلوا على مكافآت مالية مجزية من اللجان الأولمبية في بلادهم، بسبب آثار جائحة كورونا.
أزمة فورمولا 1:
خسرت فورمولا 1الكثير من الأموال، حتى أن القائمين عليها، يرون بأنهم فقدوا أكثر من 400 مليون يورو خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بحسب موقع “موتور سبورتس” العالمي.
ورغم قيام القائمين على بطولات فورمولا 1، باتخاذ العديد من الإجراءات والحصول على عقود رعاية جديدة، لكن آثار فيروس كورونا امتدت إليهم في عام 2021، وأصبحوا مهددين في الموسم المقبل، مع عودة الوباء العالمي إلى الانتشار وبقوة، وقيام عدد من الدول باللجوء إلى الإغلاق العام مرة أخرى، للحد من انتشار المتحور الجديد “أوميكرون” في بلادهم.
