يحتفل المصريون المسلمون والمسيحيون يوم 25 أبريل من كل سنة بعيد “شم النسيم”، بالرغم من أنه يلي عيد الفصح المسيحي، ويعتبر عطلة وطنية ببلاد الفراعنة.
وتحتفي مصر بعيد “شم النسيم” منذ أزيد من 4700 سنة، بداية من عهد الفراعنة، ونقله عنهم بنو إسرائيل، ثم الأقباط إلى أن أصبح عيدا شعبيا يحتفل به المصريون كافة.
وتجتمع العائلات والأسر المصرية في هذه المناسبة بقدوم فصل الربيع، والتنزه في المساحات الخضراء المحيطة بوادي النيل، وتناول “الفسيخ” السمك المجفف الذي يعد طعاما تقليديا يعود لعهد الأسرة الفرعونية الخامسة.
ويعتبر البيض الملون من الطقوس الأساسية في هذا العيد، باعتباره يرمز لحياة وولادة جديدة، حيث يتنافس الأطفال على من ستكون بيضته مزخرفة وملونة بشكل أفضل من الثاني.
ويحتفل بشم النسيم في ميعاد الربيع لأنه يوم يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل، ويرجع هذا التفسير باعتبار أن أعياد الفراعنة كانت ترتبط بالظواهر الفلكية، وعلاقتها بالطبيعة والحياة.
