جدل الأمازيغية في مجلس النواب

خلق سؤالا طرحته النائبة البرلمانية، زينب أمحروق، باللغة الأمازيغية، يوم أمس الاثنين، نقاشا واسعا خلال جلسة الأسئلة الشفوية، في مجلس النواب.
ووجهت النائبة البرلمانية سؤالها لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بخصوص الحلول التي ستتخذها وزارة العدل لمشكل المغاربة الذين لا يعرفون العربية في المحاكم.
ولم يستطع وهبي فهم لهجة النائبة، وقال في هذا الصدد “شكرا للا، ولكنني أتحدث الأمازيغية السوسية، وأنت تتحدثين أمازيغية الأطلس، وأنا لا أفهم ما تقولين”.
فانقسمت آراء الحاضرين، بين من اعتبر أنه يجب التكلم بالعربية بداعي فهمها من طرف الجميع، وبين من أوضح أنه يجب أن يفهم الأمازيغ مايدور في مجلس النواب.
ويشار إلى أن المادة 10 من القانون التنظيمي رقم 16-26، تنص على “نقل جلسات البرلمان بمجلسيه مباشرة على القنوات التلفزية والإذاعات العمومية الأمازيغية، مصحوبة بترجمة فورية لأشغالها إلى اللغة العربية، بالإضافة إلى ضرورة أن تصدر نسخة من الجريدة الرسمية للبرلمان باللغة الأمازيغية”.