آخر الأخبارالرئيسيةصحافة الحلولمجتمع

الأطفال وتوتر الدخول المدرسي

تعرف فترة الدخول المدرسي كل سنة محموعة من الصعوبات والتحديات التي تعيشها الأسر المغربية، وقد تنعكس سلبا على  الصحة النفسية للأباء والأطفال، حيث يتوترون بسهولة و يجدون صعوبة في التاقلم مع بداية السنة الدراسية

لهذا يعتبر التحضير النفسي للدخول المدرسي أمرًا أساسيًا لمساعدة الطفل على التكيف. وهو واجب للوالدين والمعلمين ان يقوموا بتوجيه الطفل وتوضيح أهمية المدرسة وما يمكن أن يكتسبه من مهارات ومعرفة. من الجيد أن يُشجع الطفل على طرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفه، مما يساعده على تفريغ مشاعره والشعور بالاستعداد.

ويحب الأطفال الروتين، فهو يمنحهم الشعور بالأمان والاستقرار. يُفضل تنظيم يوميات الطفل قبل دخوله للمدرسة، مع تحديد أوقات محددة للنوم والاستيقاظ وتناول الوجبات. تشمل هذه الروتين أيضًا وقتًا للعب والاستراحة، وهذا يساعد الطفل على التأقلم مع توقيت المدرسة.

كما يعتبر التواصل مع الطفل أساسي لبناء ثقة الطفل بنفسه يلعب دورًا كبيرًا في تقبله للدخول المدرسي. يمكن للوالدين والمعلمين تشجيع الطفل على تجربة أنشطة جديدة خارج إطار المدرسة، وتقديم الإشادة بالجهود التي يبذلها. عندما يشعر الطفل بأنه قادر على تحقيق النجاح والتفوق، سيكون أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات المدرسة.

من الصعب على بعض الأطفال فصل أنفسهم عن والديهم في بداية الدخول المدرسي. هنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم والتشجيع. يجب على الوالدين أن يظهروا فهمًا وتفهمًا لمشاعر الطفل، مع إظهار ثقتهم في قدرته على التأقلم مع البيئة المدرسية وتجاوز هذه المرحلة بنجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى