في لقاء تلفزيوني مؤثر، تحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل بصراحة عن تجربتها العاطفية الصعبة، كاشفة أن الحب كان سببًا رئيسيًا في تدميرها النفسي، لدرجة أنها فكرت في إنهاء حياتها لولا دعم والدها الكبير.
وأوضحت بسمة أنها وقعت في حبها الأول في سن صغيرة، مما جعلها تفقد نفسها وتصاب بعدم الثقة. وقالت: “الحب أبهرني وعماني.. خسرت نفسي تمامًا، وبكيت كثيرًا.. حياتي تدمرت”. وأضافت أنها مرت بضغط نفسي شديد دفعها إلى اللجوء للمهدئات بشكل مفرط، مشيرة إلى أنه لولا وجود والدها، لكانت قد اتخذت قرارًا مؤلمًا بإنهاء حياتها. وأضافت بتأثر: “والدي قبل وفاته كان يقول لي: عايز أشوفك سعيدة.. وفاته وهو مهموم بي كانت أوجع لحظة في حياتي”.
وبخصوص طلاقها من الفنان المصري تامر حسني، اعتبرت بسمة أن هذا الانفصال كان نقطة تحول في حياتها، حيث استطاعت استعادة نفسها وحريتها بعد سنوات من الألم النفسي، مؤكدة: “خسرت نفسي.. لكن الآن رجعت لنفسي”.
وعن إمكانية عودتها إلى تامر حسني، قالت بسمة إنها تركز الآن على تحقيق ذاتها في مجال الفن، مشيرة إلى أنها تطمح لأن تصبح نجمة غنائية ناجحة. في المقابل، كان تامر حسني قد صرح مؤخرًا بوجود محاولات للصلح بينهما، وقال: “لو في كلام عن محاولات رجوعي لبسمة، فهي مش شائعات.. في أولاد حلال بيحاولوا يصلحوا الموضوع، وربنا يقدم اللي فيه الخير لينا”.
